أخر المواضيع

اسكتش التنمر ( احنا السبب )

 اسكتش احنا السبب 



مناسب لمراحل ثانوى فأعلى اعداد خدام خدام جامعة 

  الهدف الرئيسى من الاسكتش :

1- عدم الاستهتار بأى شخص سواء فى الكنيسة او خارجها وخصوصا فى الخدمة .

2- ربما كلمة تقولها قد تغير فى حياة شخص للافضل او الاسوء .

3- احترام مشاعر الاخرين مهما كانت ظروفهم .

4- كلنا مدعوين للخدمة والهدف الاساسى هو الرب يسوع .

5- عدم التظاهر باننا احسن من غيرنا ربما عند ربنا افضل مننا .

6- التواضع فى كل الاحوال مهما كنا فى اعلى مكانه .


بداية الاسكتش 



  ( تدخل الام )

الام : يلا يا ولاد اصحوا كفايه نوم يا مريم يا ساره  يا شريف  
      
  ( يدخلان بيتر ومريم )

ساره : صباح الخير يا ماما .. جهزتيلنا الفطار يا ست الكل 
الام : ايوه يبنتى جاهز 
مريم : يا ماما مين هيوصلنى الجامعه 
الام : ما تشوفى ابوكى ولا اختك                
              
  ( يدخل الاب )

الاب : انا مش فاضى خالص ورايا كذا عمليه فى المستشفى ومش عايزه اتأخر ..
مريم : يبقى مافيش غيرك يا ساره توصلنيى 
س : لا سيبي ساره فى حالها انا مش عايز اتأخر على شغلى 
مريم : شوفت بقي يا بابا 
الاب : يا ساميه فين الجزمه ليا ساعه بدور عليها
الام : تلاقيها تحت السرير يا رأفت دور كويس 
الاب : البيت ده مافيهوش نظام خالص 
الام : تعالى يا رافت وانا هدورلك عليها                   ( يخرجان الاب والام )
مريم : برده يا ساره قلبك ما حنش على اختك الغلبانه 
س : يا بنتى انا فى ايدى مستقبل طلبه ومحاضرات وكم سنه هبقى الدكتور ساره    ( يدخل شريف )
شريف : دكتوره ازاى وانت اصلا خريجه هندسه افهمها بقى 
س : اش فهمك انت ... انا هبقي دكتوره فى الهندسه يا بنى ادم 
مريم : طيب يا دكتوره ساره ممكن تاخدنى فى سكتك                              
س : ما تاخدى اوبر وتبطلى زن 
شريف : عايزه اختك تركب مع حد غريب طب افرض عاكسها 
س : وهى دى حد يبصلها 
مريم : طب عشان الكلمه دى بقي ايه رأيك هتوصلنى للكليه
جوجو: ما توصليها يا دى زى اختك 
ساره: حتى انتى كمان عايزانى اوصلها ... مش عايزانى اوصلك للمدرسه بالمره
جوجو: لا  انا اخدت الاجازه 
مريم : يلا بقي يا ساره الله يخلييكى  هتاخر على الجامعه .. دانا علبانه ومسكينه وماليش ولا حبيب ولا قريب
س : خلاص انتى هتشحتى يلا يختى لما نشوف اخرتها معاكم              ( يخرجان )
جوجو : ما تنسيش الشوكولاته بتاعتى 
س : حاضر مش هنسي  
شريف :  ( يتكلم فى التليفون ) ايه يا صاحبى عامل ايه ... لا ما عنديش كليه النهارده ... ياعم دانا غالبك امبارح وانا بلعب بالزمالك وانت كنت بتلعب برشلونه .. طيب خلاص على ميعادنا النهارده سلاااام           ( تدخل الام )
الام : يبنى انت علطول كده ياما نايم او قاعد على التليفون مارحتش كليتك ليه
شريف : ما عنديش كليه النهارده 
الام : انا مش عارفه انت بتنجح ازاى 
شريف : ببركه دعاكى يا ست الكل 
الام : يبنى خلى بالك من دراستك شويه وخف تليفونات وسهر شويه... ركز فى مستقبلك 
شريف : يا ماما هو الواحد هيعيش كم مره بس 
الام : انا بقولك كده يبنى عشان عايزاك احسن واحد فى الدنيا 
شريف : ما تخافيش عليا انتى يا ماما ..ثانيه واحده ( يتكلم فى التليفون ) ايوه يبنى طيب .. طيب انا جاى سلام 
جوجو : شريف خدنى معاك 
شريف : لا مش ناقصه عيال 
جوجو : بليييز عشان خاطرى
شريف: يلا يا شاطره 
جوجو : ما  تقوليش يا شاطره 
شريف : طب يلا يا ماما 
جوجو : ما تقوليش يا ماما 
شريف : طب انجرى يا بت 
جوجو : ايوه كده 
الام : رايح فين يا شريف 
شريف : هنخرح نشم هوا وراجع علطول 
الام : يبنى استنى انا بكلمك        
جوجو : معلش معلش .. بكره يعقل 
الام : طيب تعالى عشان تساعدينى        
جوجو : حاضر            ( يخرجان ) ( تدخل الام )
الام : يا ترى انت فين يا رافت 
مريم : ايه يا ماما بتكلمى نفسك 
الام : ابوكى يابنتى  اتاخر اوى وموبيله مقفول 
مريم  : ما تقلقيش اكيد زمانه جاى 
الام : ما اقلقش ازاى ده اول مره يتأخر من غير ما يتصل 
مريم : ما تقلقيش انشاء الله خير 
شريف : فى ايه يا ماما بس 
مريم : بابا اتاخر اوى ومش بيرد على التليفون 
شريف : تلاقيه رايح يقابل حد كده ولا كده 
مريم : هو وقت هزارك ده انت التانى 
الام : وبعدين فين ساره اتاخرت ليه هى كمان 
شريف : تلاقيها بتتتسرمح مع اصحابها كالعاده 
مريم : يبنى عيب تتكلم على اختك الكبيره كده 
س : قوليله يمكن يتعلم حاجه 
شريف : وانتى اللى هتعلمنى انشاء الله.. وبعدين اتاخرتى ليه ده كله 
س : مافيش غيرك انت كمان اللى يتكلم 
شريف  : ماهو ماما قلقانه عليكى من الصبح 
س : انت بتزعق ليه 
شريف : يعنى متاخره وبتعلى صوتك كمان
س : ما تنساش انى اختك الكبيره 
شريف : كبيره دى تقولها للطلبه الى عندك فى الجامعه لكن انا لا 
س : انت بتكلمنى ازاى كده 
جوجو : انتو ايه ما عندكوش دم 
مريم : بنقولكم بابا متاخر وانتو بتتخانقوا
الام : انتو ما وراكمش غير الخناق كده ...
س : خلاص يا ماما هكلمه 
الام : اتصلت بيه كتير اوى موبيله غير متاح اعملوا اى حاجه ... انزلوا دوروا عليه
شريف : يا ماما يعنى نعمل ايه انزل فى الشوارع واقول بابا تايه يا ولاد الحلال  
س : اهه بابا جه اهه
مريم : الحمد لله 
الام : ايه اللى اخرك يا رافت انا قلقت عليك 
الاب : كان عندى عمليه خطيره النهارده وطولت شويه .. واحد عامل حادثه كبيره وكان محتاج عمليه ضرورى بس اخدت منى وقت شويه 
شريف : المهم تكون رفعت راسنا يا كبير 
الاب : نشكر ربنا عدت على خير ... ما شفتوش منظر امه كانت قلقانه عليه ازاى وزى ما يكون الروح ردت فيها لما العمليه نجحت 
الام : طبعا يا رأفت اسالنى انا دانا لما اى حد فيكم يحصله حاجه قلبى بيتقطع عليه 
مريم : ربنا يخليكى لينا يا ماما يا عسل   
جوجو : جبتلى حاجه حلوه ولا نسيت زى كل يوم
الاب : هو انا اقدر انساكى برده .. اتفضلى يا حبيبتى             ( يخبط الباب ) 
 شريف: مين اللى بيخبط كده 
الاب : روح شوف مين يبنى بسرعه               ( تدخل بنت مفزوعه )
البنت : الحقنى يا دكتور رافت بسرعه 
الاب : قى ايه يا بنتى وانتى تعرفينى منين 
البنت : بسرعه عشان تلحقه ده بينزف اوى يا دكتور 
الام : هو مين اللى بينزف وانتى مين اصلا
شريف : ده شكلها نصابه باين 
البنت : معلش يا دكتور بسرعه عشان نلحقه قبل ما يموت 
الاب : طب انا نازل معاكى 
 س : استنى يا بابا انا جاي معاك 
شريف : وانا كمان جاى معاكم      ( يخرجون ) 
مريم : هو فى ايه يا ماما 
الام : مش عارفه يا بنتى شكلها خبطت حد بالعربيه     ( يدخلون )
البنت : على مهلكم شويه حاسبوا تعوروه 
شريف : نعوره ايه ده مافيوش حته سليمه اصلا 
الام : يا رافت ما نكلم الاسعاف احسن 
الاب : اسعاف ايه بس ده بيموت قدامى انا واجبى كدكتور انى اساعده 
البنت : وبعدين كده ممكن مستقبلى يضيع 
الاب : طب فهمينى يا بنتى ايه اللى حصل 
البنت : انا كنت ماشيه بالعربيه وفجأه لقيته قصادى زى ما يكون عايز يموت نفسه 
الاب : يا بنتى اللى بتقوليه ده كلام ما يدخلش العقل 
البنت : صدقنى يا دكتور هو ده اللى حصل ... كان ماشي مهموم ويائس من الحياه وبعدين حاولت افهم بعد ما خبطته هو عايش ولا ميت ودى وشه الناحيه التانيه كأنه عايز يموت وبعيد قعدت اصرخ واقول الحقونى بس ما حدش رد عليا لغايه ما لقيت يافته مكتوب عليها اسم الدكتور رافت ... ارجوكم ساعدونى            ( تدخل مريم ) 
مريم : الميه يا بابا اللى حضرتك طلبتها .... بابا هو هيبقى كويس 
الاب : ربنا يمد ايده يا بنتى حد يجيبلى فوطه بسرعه ....
مريم : (تنظر اليه ) معقوله يكون هو لا مش ممكن بس ده شكله هو والبنت بتقول انه انتحر اكيد انا السبب لا انا ماليش ذنب
س : اتفضل يا بابا الفوطه اللى حضرتك عايزها ( ينظر اليه ) مش ممكن .. اكيد حد شبهه معقوله هو الولد ده اللى بديله فى الكليه بس ايه اللى حصله ... لا انا ماليش ذنب انا مالى 
شريف : ايه الاخبار يا بابا ( ينظر اليه) انا شفته فين قبل كده معقوله يكون هو ونكون احنا السبب لا انا مالى انا ماليش ذنب
الاب : يلا يا ولاد روحوا ناموا وانا هفضل معاه لحد ما يفوق 
الام : معقوله هتقعد جنبه دانت تعبان ولازم تستريح 
الاب : معلش انا لازم افضل جنبه ... يلا ادخلوا انتو ناموا وانتى يا مريم خدى الانسه دى تنام معاكى لحد الصبح 

                                                                ( يخرجون ماعدا الاب ) ( يدخل بيتر )

ساره : بابا انا كنت عايز حضرتك فى موضوع مهم جدا 
الاب : وده وقته يبنتى
بيتر : بابا انا اعرف الشاب ده كويس 
الاب : تعرفيه منين يا ساره 
ساره : انا حاسه انى انا السبب فى انه ينتحر 
الاب : ازاى يبنتى فهمنى 
ساره: ايه يا استاذ انت اتخرت لييه ... خلى بالك دى مش اول مره
سامح: معلش اسف مش هتتكرر تانى 
ساره : وبعدين ايه اللى انت لابسه ده احنا فى جامعه محترمه 
سامح : اصلى كنت فى الشغل وجاى علطول على الجامعه 
س : ده مش عذر يخليك تيجى بالمنظر ده الموضوع ده لو اتكرر انا هيبقى ليا تصرف تانى خالص ...
( مع رئيس الجامعه )
بيتر : صباح الخير يا دكتور 
الرئيس: اهلا يا ساره ازيك 
بيتر : دى مذكره بخصوص طالب عندى مش عاجبنى اداءه وكل يوم بييجى متاخر ودايما مش مركز فى المحاضرات 
الرئيس : وانت شايفه ايه
ساره: انا شايف انه ما ينفعش يكمل فى الجامعه او على الاقل ما يحضرش المحاضرات بتاعتى 
الرئيس : طيب انا همضيلك على المذكره دى واللى انت شايفاه اعمليه 
بيتر : شكرا يا دكتور عن اذنك 

الاب : كله ده عملتيه يا متربيه يا بتاعه الكنايس 
ساره : بابا اكيد انا السبب انا اللى خلته يموت نفسه .. بابا حاول تنقذه عشان لو مات انا مش هقدر اسامح نفسي ابدا 
الاب : قومى صلى يبنى عشان ربنا يسامحك وينقذ الولد ده من الموت    ( يخرج بيتر ) 
                     ( تدخل مريم )
مريم : هو عامل ايه يا بابا هيبقى كويس مش كده 
الاب : انشاء الله يا بنتى ... فى ايه يا بنتى مالك 
مريم : لا .. لا مافيش هو انت هتعمل معاه ايه يا بابا 
الاب : مالك يا بنتى ومالك بتبصيله اوى كده ليه 
مريم : بابا .. انا حاسه انى انا السبب فى اللى حصله 
الاب : ليه بس يا بنتى فهمينى 
ابونا : سلام يا شباب... احب اعرفكم على سامح ... حابب يخدم معانا فى الكنيسه فقلت اعرفه عليكم عشان يبدا الخدمه
مريم : حاضر يا ابونا                  ( يخرج ابونا ) 
مريم : وانت بقي تعرف تخدم فى ايه 
سامح : اى حاجه مش فارقه .. المهم انى اكون موجود فى الكنيسه 
مريم : ازاى اى حاجه الخدمه دى عايزه ناس شاطره وعارفه هى عايزه ايه 
سامح : طب انتى شايفه ايه 
مريم : مش عارفه خلينى اقابل امين الخدمه وازبط معاه 
سامح : تمام شكرا جداا .. عم اذنك ( يخرج سامح )
مريم : ايه الاشكال دى اللى جايه تخدم معانا 
الصديقه: بس هو جاى يخدم والخدمه مالهاش علاقه بالشكل يا مريم 
مريم : اش فهمك انتى الخادم مظهره لازم يكون لايق للخدمه والمخدومين عشان يكون قدوه للناس 
الصديقه : انا مش مقتنعه بكلامك 
مريم : اش فهمك انتى ... انا هتصرف فى الموضوع ده 
(مريم مع ابونا )
مريم : سلام يا ابونا كنت عايزه قدسك فى موضوع 
ابونا : اتفضلى يا بنتى 
مريم : الشاب اللى اسمه سامح ده مش هينفع يكمل معانا فى الخدمه 
ابونا : ليه يا بنتى 
مريم : مش ملتزم معانا والخدام مش عارفين يتعاملوا معاه وكمان بيسببلنا عثره 
ابونا : ماشي يا بنتى انا هشوف الموضوع ده 
مريم : عن اذنك يا ابونا 
ابونا : اتفضلى
 
مريم : ومن ساعه ما عرف انى انا اللى مشيته من الخدمه مشي من الكنيسه وبطل ييجى الكنيسه تانى 
الاب : يا خساره يا بنتى انتو نسيتوا ان ربنا بيبص للى جوانا مش اللى برانا .. ربنا بيبص لقلوبنا يا بنتى 
مريم : انا مش عارفه ازاى كنت بعامله وحش كده مع انه ما عمليش اى حاجه وحشه 
الاب : طيب يا بنتى .. ادخلى انتى كمان وصلى واطلبى ان ربنا يسامحك وينقذ الشاب ده من الموت عشان ده لو مات هيبقى ذنبه فى رقبتكم      
مريم : انا اسفه يا بابا سامحنى 
الاب : المهم ربنا هو اللى يسامحنا يا بنتى .. قومى يا بنتى ربنا يسامحك    ( تخرج مريم ويدخل شريف )
الاب : طبعا يا استاذ شريف هتقولى انك تعرف الولد ده وانك السبب فى اللى حصله كمل يبنى 
سامح : مساء الخير يا شريف
شريف : اهلا وسهلا اى خدمه 
سامح : لا ابدا انا شفتك واقف لوحدك قلت اجى اتكلم معاك شويه 
شريف: لا انا مش لوحدى انا مستنى واحد صحبى 
سامح : طب يا سيدى اعتبرنى واحد صاحبك 
شريف : يبقى نشوف الموضوع ده 
سامح : طب انت بتدرس فى كليه ايه 
شريف: ( فى التليفون ) ايوه يبنى اتاخرت ليه دانا ليا شاعه مستنيك طيب تمام انا جاى 
سامح : قرصه سعيده يا شريف ممكن تدينى رقم تليفونك 
شريف : اه وماله اتفضل يا حبيبى ... ممكن امشي 
سامح : اه طبعا اتفضل              

                      ( شريف مع صديقه ) 

شريف : يوه تانى بيرن عليا 
الصديق : هو مين يا عم 
ش: واحد اسمه سامح لسه متعرف عليه وكل شويه يرن عليا ... عامل ايه ... يلا نخرج ... عايزين نبقي اصحاب ... وهو يعنى ولا لبس ولا منظر وهو  واد رخم كده مش من النوع اللى يتصاحب 
الصديق : طب يا عم رد عليه يمكن عايزحاجه 
ش : فكك فكك ... يلا بس عشان الماتش هيتدى 
           ( بعد فتره من الزمن )
سامح : شريف ازيك عامل ايه انا بحاول اكلمك كتير بس انت مش بترد
شريف : معلش مشغول 
سامح : انت بتعاملنى كده ليه انت متضايق منى فى حاجه 
شريف : لا تعاملنى ولا اعاملك ... بص بقي مش كل شويه ترن عليا احنا مش اصحاب يعنى وياريت بعد اذنك تمسح رقمى من عندك 
سامح : بس انا ...
شريف : ما بسش .. عن اذنك عشان مش فاضى                  ( يخرجان )
الاب : خلاص يبنى اللى حصل حصل صلى انت بس ربنا يقومه بالسلامه واطلب منه يسامحك
شريف : طول منت جنبه انا مطمن ... عن اذنك يا بابا    ( تدخل جوجو )
جوجو : ايه الاخبار يا بابا 
الاب : انتى كمان تعرفيه 
جوجو : لا وانا اعرفه منين .. هو بس صعبان عليا ونفسي يخف 
الاب : طب ادخلى صليله يا بنتى .. واكيد ربنا هيسمع لصلاتك
جوجو : حاضر يا بابا 
الاب : ياه ده كده فى ناس كتير ممكن تموت بسبب كلمه او نظره احتقار او تصرف هايف من شخص مش بيحترم مشاعر الناس ... الظاهر انى ما عرفتش اربى وسبت ولادى واتلهيت فى شغلى وبسبب اهمالى فى تربيتهم انسان بيموت بسببهم وهو مالوش اى ذنب انا حاسس انى انسان فاشل ... ربنا يسامحهم ويسامحنى انا كمان     ( تدخل الام )
الام : مالك يا ابو بيتر شايل الهم ليه وبتكلم نفسك 
الاب : زعلان اوى عالشاب ده واللى زيه 
الام : الاولاد حكولى على كل حاجه .. وانت عندك حق اوقات كتير ممكن نقول كلمه او نتصرف تصرف يأذى مشاعر الناس ويخليهم حاسين بالرفض والياس ... مع ان السيد المسيح كان دايما يقبل كل الناس الزانيه والعشار والخاطى .. نيجى احنا البشر نحكم عالناس عشان شكلهم او طريقتهم 
الاب: شفتى احنا وصلنا لفين ... كله ده بسبب بعدما عن ربنا واننا نسينا وصاياه لينا   

                      ( يفوق الشاب ويكح ) 

سامح : ميه ... ميه 
الاب : حمد الله على سلامتك يبنى ... يا ولاد يا ساره يا مريم هاتو ميه وتعالو بسرعه 
ساره : حمد اللى على سلامتك اتفضل الميه يا بابا 
الاب : اتفضل يبنى الميه 
سامح : شكرا ... انا فيين وما سبتونيش اموت ليه 
الام : ما تقولش كده يبنى خلى داما رجاءك فى ربنا .. ابى وامى قد تركانى اما الرب فقبلنى 
سامح : رجعتنى ليه للدنيا الوحشه دى اللى مش بترحم حد انا كنت عايز اموت واخلص من حياتى اللى مالهاش لزمه 
ساره : ما تقولش كده .. انا اسفه اكيد انا السبب بس ارجوك ما تزعلش منى وانا مش هسيبك ابدا لغايه لما تنجح وتتخرج 
مريم : وانا كمان اسفه على اللى عملته معاك بس انا هكلم ابونا والخدام عشان تيجى تخدم معانا 
شريف : وانت من النهارده صاحبي واخويا وانا اسف يا صاحبى على اللى عملته معاك 
جوجو : وانا ... مبسوطه انك خفيت 
سامح : انا عارف انكم بتقولو كده عشان انا متبهدل قدامكم لكن اول ما ابقي كويس هتسيبونى كلكم لوحدى 
الاب : يبنى الولاد فعلا ندمانين على اللى عملوه معاك ونفسهم يصلحوا غلطتهم .. بس انت خلى ثقتك واتكالك على ربنا هو مش بيخذل حد ابدا يبنى وهو اداك فرصه تانيه عشان تراجع نفسك وتخلى رجاءك فى المسيح اللى هانوه وضربوه حتى اقرب الناس ليه باعوه وانكروه ... اوعى تخلى ضعفك يتملك منك ابداا                  ( ترنيمه مهما ضعفى امتلكنى)

خاص بجروب نصوص اسكتشات ومسرحيات للخدام  ramy naiem 
الرب يعوض كل من له تعب فى الخدمة
                 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -