أخر المواضيع

 اسكتش دينا وباباها للسامريه 



اهداف الاسكتش 

1 - نظرتنا للسامرية فى عصرنا دلوقتى .
2 - كيف ننظر الى غيرنا وكيف نتعامل مع غيرنا ؟
3 - قصة للسامرية من خلال عصرنا ونتعلم ممكن نستفاد منها ايه فى حياتنا .

الشخصيات الرئيسية 

دينا - الام - الاب - شادى - بيتر -  مريم

بداية الاسكتش 

دينا : ماما انا خارجة بااااى
الأم : صباح الخير يا بنتى رايحة فين ؟
دينا : رايحة مشوار يا ماما باى بقى متعطلنيش من فضلك
الاب : صباح الخير يا ام دينا
الام : صباح النور يا ابونا دينا احضرلك الفطار ؟
الاب : ااااة واعملى حساب دينا هنفطر كلنا مع بعض
الام : تسكت وتخجل - وترفع عنيها فى عين الاب بحزن دينا خرجت يا اخويا
الاب : خرجت !!؟؟ خرجت راحت فين الصبح كدة النهاردة اجازة مفيش جامعة
الام : مش عارفة 

----------------

مشهد اخر 

دينا : صباح الخير يا شباب ها هنروح فين النهاردة ؟؟
شادى : هنروح الاهرمات اية رايكم ؟
بيتر : اهم حاجة الاكل هنأكل اية ؟ مش هنعمل زى المرة اللى فاتت ونروح وتجوعونا اعملوا حسابى فى 14 سندوتش 
شادى : يا اخى انت مفيش حاجة بتهمك غير الاكل الاكل هههههههه
مريم : يوووووووة سيبك منة يا شادى اللى همة على بطنة دة يلا بينا بقى هنفضل طول اليوم واقفين نتكلم كدة
دينا : طيب يلا بينا -- ويذهب الاصدقاء الاربعة ويمرحوا ويضحكوا وينكتوا
مريم : يااااة الساعة بقت 9 اتأحرنا اوى يا شباب كفاية كدة يلا نروح بقى
دينا : اية يا بنتى فية اية فزعتينى - واية يعنى الساعة 9 اية المشكلة ؟
مريم : اتأخرنا يا دينا كفاية انتى باباكى ومامتك مش بيحسبوكى ولا اية ؟
دينا : نو نو نو انا بابا وماما بيحترموا حريتى جدا جدا وعمرهم ما فرضوا عليا حاجة ابدا 
مريم : يا بختك يا ستى اومال انا خنقنى لية ؟
بيتر : كل دة وحنقينك يا مريم ؟ اومال لو مش خنقنكم كنتوا عملتوا اية بقى ؟
دينا : قصدك اية يا بيتر ؟
بيتر : لالالا ابدا مقصدتش حاجة - تصدقوا انتوا بنات زى العسل واللة زى العسل 
المهم بقى يعنى قررتوا اية هنروح ولا هنكمل السهرة ؟؟
مريم : لأ هنروح الساعة قربت على عشرة كفاية
دينا : اوك يلا بينا عشان خاطر مريم

ذهبوا الاصدقاء الاربعة الى بيوتهم دخلت دينا البيت وجدت الاب جالس فى انتظاراها حزين

الاب : حمدا للة على السلامة يا دينا كل دة تأخير يا بنتى انتى مش عارفة انى بقلق عليكى
دينا : بلامبالاة ومشاعر جافة انا مش صغيرة يا أبى متقلقش - من فضلك انا تعبانة خالص وعاوزة ارتاح عن اذنك تصبح على خير
الأب : دينا ..
دينا : نعم
الاب : الطريق اللى انتى ماشية فية دة يا بنتى هيضيعك ارجعى عنة ارجوكى انا خايف عليكى
دينا : ابى من فضلك طيب نأجل الكلام دة لوقت تانى انا تعبانة عن اذنك
دخلت دينا حجرتها عملت تلفون - الو شادى
شادى : ايوة يا دينا فى حاجة ؟
دينا : لا ابدا بس اصل انت النهاردة طول اليوم كنت ساكت - انا كنت فاكرة انك هتنتهزها فرصة وتكلمنى كنت حاسة انك عاوز تقولى حاجات كتير بس مش عارفة لية كنت ساكت !!
شادى : انا مش فاهم حاجة - اكلمك فى اية يا دينا ؟؟ انا مكنتش ساكت ولا حاجة احنا طول اليوم كنا بنتكلم وبنضحك وقضينا يوم حلو مع بعض -- اية بقى المشكلة ؟
انتى عاوزة توصلى لا اية بالظبط من فضلك وضحى
دينا : شادى انا بحبك وانت عارف دة وكنت متصورة انك هتكلمنى وتقولى انك بتحبنى
شادى : بحبك !! بحبك ازاى يعنى !! جالك منين الاحساس دة ؟؟ انا عمرى ما وعدتك بحاجة يا دينا
دينا : ايوة ... بس تصرفاتك ورقتك وكلامك وسؤالك عنى وحبك انك تقضى معايا اكبر وقت كل دة ادانى احساس انك بتحبنى
شادى : للاسف انتى غلطانة يا دينا انا عمرى ما حبيتك انتى مش اكثر من مجرد وقت جميل ونزهة ومتعة وقتية - لكن ساعة الجد مينفعنش ابدا استئمنك على اسمى وولادى انتى محترمتيش الحرية اللى ادهالك ابوكى يبقى مش هتحرمينى انااا كمان انا مش هقدر اديكى الحرية اللى ابويكى مدهالك يا دينا لانى مش زى ابوكى ومن فضلك بلاش تتكلمى فى الموضوع دة تانى معايا ارجوكى - باااى تصبحى على خير
دينا : تقفل التلفون وتبكى وتكلم نفسها -- هو لية !! لية كل ما احس ان حد بيحبنى يطلع اختيارى غلط واكتشف انة مش بيحبنى وانة بيقضى معايا وقت ويشبع وبعدين يمشى انا نفسى احس بالحب نفسى احس ان فى حد بيحبنى نفسى احس انى الناس بتحترمنى لشخصى مش لمتعة وقتية انا تعبت وقرفت وتبكى دينا
الام : تتكلم مع الاب فى الحجرة التانية او الجانب التانى
ابو دينا انا كنت فاكرة انك هتتصرف مع دينا تصرف صارم وتوبخها على تأخيرها وخروجها من غير اذنك
الاب : دينا عارفة كويس انها غلطانة وعارفة انها بتحرج حبى ليها وعارفة انها بتهنى -- انا مديها الحرية لانى مش عاوزها تسمع كلامى عشان خايفة منى انا نفسى تحس بحبى وتدينى فرصة اشبعها واروريها بمائى الحى
الام : حاول تتكلم معاهم يا ابو دينا
الاب : حاضر
تانى يوم خرجت دينا الصبح بدرى والاب صحى ولم يجدها فانتظر لما ترجع ولم يخرج الى اى مكان انتظر ابنتة -- دينا دخلت وجدت ابوها قاعد فى حجرتها منتظرها فتصورت انه سيعاقبها
دينا : ابى ... انت قاعد كدة لية !!!
الاب : مستنيكى يا ابنتى بقالى 6 ساعات قاعد مستنيكى
دينا : لية يا أبى ؟؟ عاوز اسألك لامتى يا بنتى هتفضلى تدورى على الحب بعييييد وهو محاوطك - لامتى هتفضلى تدورى على الماء اللى يرويكى وانا اقدر ارويكى ومن غير ما تتعبى 
خمس مرات يا دينا تجربى الحب ومتلقهوش وحتى اللى معاكى دلوقتى بردوا انخدعتى فية 
سبتك واديتك الحرية تعملى اللى انتى عاوزاة سبتك تجرحى حبى وتهنى قلبى وانا مستنى ترجعى لحضنى وتدينى فرصة اشبعك وارويكى يا بنتى 
جربى يا دينا جربى حبى انا وحضنى انا يا ابنتى
لامتى هتفضل تدورى على السعادة برة وهى جنبك ومعاكى
دينا : ابى ! انت عرفت منين كل دة انت حكيت كل اللى عملتة كشفتنى وعرتنى بكلامك كفاية يا ابى انا مش قادرة اتحمل اشوف قذارتى وخطيتى قدامك
الاب : انا عنيا عليا فى كل لحظة عمرى ما غفلت عنك يا ابنتى دة جوة حدقة عينى 
دينا : عندك حق انا تعبت ! تعبت يا ابى تعبت من الضياع والحرمان والعطش تعبت من الخطية واحتقار الناس وعدم ثقتهم فيا 
تركع دينا !! سامحنى يا ابى سامحنى على كل اللى عملتة معاك 
سامحنى واصفح عنى 
الاب : يحضن الابنة اذا امكن وان لم يكن يلمسها بذراعية على كتفها بحنان



الاسكتش الثانى حوار صحفى ولقاء السامرية


 حوار صحفى ولقاء السامرية

وينفع يتقدم اونلاين وافتتاحية لمدارس الاحد وممكن تعملوه عرايس تقدموهم بيه
أعزائي المشاهدين أهلا ومرحبا بكم مرة أخري من برنامجكم ( حديث الساعة ) والمراة السامرية 
جاءت إلي البئر وقت الظهيرة ، إنها لاتريد ان يراها احد لأن المفروض أن تملا جرتها في الفجر او الغروب . ولكان الانسان الخاطئ دائما يبتعد عن الكل لان الخطية ما هي إلا حاجز يفصل الإنسان عن الله والاخرين .

جاءت المراة تحمل جرتها وكانها تحمل شهواتها .

جاءت تستقي ماء من بئر عميق إلي أسفل لذلك كل من يشرب منه يعطش, 

المذيعة : اهلا بحضرتكِ
السامرية : أهلا بحضرتك
المذيعة : لقاءك مع المسيا كان لقاء تاريخي 
السامرية : كان نقطة تحول في حياتي 
المذيعة : نتكلم بصراحة ووضوح 
السامرية : انا معنديش أي مشكلة انا حتكلم معاك بكل شفافية 
المذيعة : نتعرف بالاسم 
السامرية : اسم فوتنيا ( حسب التقليد)
المذيعة : التوقيت اللي خرجتي تملي فيه المية توقيت صعب من حيث حارة الجو 
السامرية : في الحقيقة انا كنت قاصدة أخرج في التوقيت دا بالذات
المذيعة : ممكن نعرف ليه 
السامرية : في الحقيقة مكنتش حبه أن حد يشوفني
المذيعة : سامحيني ودا كان بسبب خطاياك
السامرية : في الحقيقية ااة كنت بحاول اهرب من نظرات الناس لي 
المذيعة : الخطية حاجز بتفصل الانسان الخاطئ عن الناس وعن الله 
السامرية : ودي كان أحساسي علشان كده أخترت وقت الظهيرة للخروج
المذيعة : لما رحت عند البير ( ودي بالمناسبة بير يعقوب ) لاقيت يسوع قاعد هناك
السامرية : انا معرفتوش وخصوصا ان في عداوة بين السامريين وبين اليهود واحنا ما بنؤمنش غير باسفار موسي الخمسة
المذيعة : أستغربت لما طلب منك ميه علشان يشرب 
السامرية : في الحقيقة آه وخصوصا انه رجل يهودي
المذيعة : لكان عرفت ازاي انه رجل يهودي 
السامرية : من لهجته ومن لبسة المختلف عن السامريين
المذيعة : لكان اكملت الحديث معه رغم علمك انه يهودي 
السامرية : اسلوبه الراقي المهذب شجعني علي استكمال الحديث معه واللي شجعني اكتر كان صعب علي اي انسان يهودي يطلب اي شيء من سامري مهما كان احتياجه 
المذيعة : استغربت من اسلوبه وكلامه معاكِ
السامرية : تتدرج معايا في الحديث وكلمني عن الماء الحي وفجأنني بانه يعرف كل حاجه عني
المذيعة : زي ايه 
السامرية : لما طلب مني احضر زوجي وأخبرته اني ليس لي زوج 
قللي كلامك صحيح انت كان معاك خمسة اجواز واللي معاك دولقتي مش جوزك
المذيعة : نقدرنقول ان المسيا ( المنتظر) كما يعرفه السامريين حرر السامرية من كل قيودها وعبر بيها الي بر الامان 
السامرية :بالتأكيد وبعد اللقاء اللي كان بالنسبة لي كان طوق نجاة وشبع وارتواء حقيقي
المذيعة : علشان كده ذهبت وبشرت بالمسيا وفي ناس كتير من السامريين أمنوا
السامرية : دا صحيح 
المذيعة : طبعا لقاءك بالمسيا غني بالتاملات وخصوصا أستطاع وهو اعظم جراح أن يشخص الحالة ويعطية الدواء الشافي
السامرية : بالتاكيد ورغم انه المسيا ألا انه حافظ علي أدميتي رغم اني أنسانة خطية علي عكس البشر .
المذيعة : لو حبينا ننهي اللقاء بكلمة من أول كارزه ومبشرة بالمسيا تحبي تقولنا ايه 
السامرية : أحب أقول ان المسيا بيدور علي كل نفس بشرية أي كان مكانة وأي كانت خطيتة هو قادر أنه يحررها من قيود الخطية ويرويها ويشبعها من الماء الحي اللي يشرب منه لايمكن ان يعطش ابدا
المذيعة : بنشكركِ علي صراحتك وسعدنا بلقائك اعزائي المشاهدين نلقاكم في لقاء أخر متجدد 
          منقول للخدمة من جروبات الخاصة نصوص اسكتشات ونبض الخدمة  للخدمة ربنا يعوض كل من له تعب فى الخدمة اجرا سمائيا 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -