اسكتش: "مارمينا العجايبى للاطفال "
الشخصيات:
1. الراوي (يحكي القصة).
2. مارمينا (طفل، ثم شاب).
3. الأم (والدة مارمينا).
4. الأب (والد مارمينا).
5. العذراء مريم (في الصورة).
6. الملك دقليديانوس.
7. الجندي (صديق مارمينا في الجيش).
8. مجموعة أطفال (لترانيم ومشاهد إضافية).
9- الملاك
---
المشهد الأول: البداية والحلم بالأمومة
(الراوي يقف على جانب المسرح، الإضاءة خافتة على الأم التي تصلي في ركن بسيط في بيتها.)
الراوي:
كان يا مكان... من زمان قوي، كان فيه واحد اسمه اودوكسيوس وكان والى على احد البلاد ومراته اسمها "أوفيمية". كانت مؤمنة جدًا ومبتسمة دايمًا، لكن قلبها كان مليان حزن. ليه؟ عشان ربنا ماكانش لسه رزقها بأولاد.
(الأب يدخل البيت ويرى الأم حزينة.)
الأب:
مالك يا أوفيمية؟ إيمانك الكبير فين؟
الأم:
أنا مؤمنة يا اودكسيوس، لكن نفسي في طفل يملأ البيت ضحك وفرحة، نفسي أكون أم زي كل الناس.
الأب:
تعالي نصلي مع بعض، ونطلب من ربنا، واثقين إنه هيعمل العجيب.
(الأب والأم يركعان للصلاة، والأم تبكي بصوت منخفض.)
---
المشهد الثاني: صلاة الأم ورؤية العذراء مريم
(الأم تصلي أمام صورة للعذراء مريم وهي تمسك شمعة.)
الأم:
يا أم النور، يا عذراء الأطهار، اطلبى من ابنك الحبيب يسوع المسيح يفرّح قلبي ويدي لي طفل أربيه ليه.
(إضاءة خافتة على صورة العذراء، يظهر نور حول الصورة.)
العذراء مريم (صوت فقط ).
امين امين امين
(الأم تقف مبتهجة وتنادي على زوجها.)
الأم (بفرحة):
سمعت! العذراء كلمتني! قالتلى امين العذراء كلمتنى قالتلى امين
الأب:
مجدًا لربنا! خلي عندك إيمان، وهتشوفي معجزات ربنا.
---
المشهد الثالث: ولادة مينا ونشأته
(الراوي يتقدم للحديث بينما تظهر الأم تحمل طفلًا صغيرًا وتغني له.)
الراوي:
وفعلًا، ربنا استجاب لأوفيمية. وبعد فترة مش طويلة، رزقها بطفل جميل سمته "مينا"، اللي هيكبر ويبقى واحد من أعظم شهداء الكنيسة.
(الأم تهز الطفل في حضنها.)
الأم:
يا مينا، انت هدية من ربنا، لازم تكبر وتكون ابن كويس وحلو زى الاولاد دى ومينفعش تعمل شقاوة فى الكنيسة ومينفعش كمان ناكل فى الكنيسة ونضرب بعضنا احنا واصحابنا ونتناول ونقف هاديين فى طابور التناول عشان نحترم بيت ربنا .
مينا : حاضر يا امر انا هسمع الكلام ومش هعمل حاجه وحشه خالص واصحى بدرى كمان عشان اروح القداس وهقعد هادى ٤ى القداس ومش هكلم حد خالص فى القداس عشن اسمع كلام ربنا.
(الإضاءة تركز على مينا وهو طفل أكبر قليلًا، يلعب بجانب والدته ويصلي معها.)
مارمينا (طفل):
يا أمي، أنا بحب الصلاة قوي. ربنا سامعني، مش كده؟
الأم:
طبعًا يا حبيبي. ربنا بيحب ولاده اللي بيتكلموا معاه في الصلاة.
---
المشهد الرابع: دخول مينا الجيش
(الإضاءة تتحول لمشهد جديد، يظهر مارمينا شابًا يرتدي زي الجندي الروماني، يتحدث مع جندي آخر.)
الجندي:
يا مينا، انت أحسن واحد في الجيش، كل الناس بتحبك.
مارمينا:
أنا مش مهتم بالكلام ده، أنا عايز أرضي ربنا قبل أي حد.
الجندي:
لكن إيمانك ده ممكن يجيبلك مشاكل. الملك ما بيحبش المسيحيين.
مارمينا:
أنا مش خايف، إيماني هو حياتي وبحب بابا يسوع .
(الراوي يتقدم للحديث.)
الراوي:
مارمينا كان شجاع جدًا، مش بس في الحرب، لكن كمان في إيمانه. وده خلاه يواجه الملك بكل جرأة لما طلب منه ينكر المسيح.
---
المشهد الخامس: المواجهة مع الملك
(مارمينا يقف أمام الملك ديوقليديانوس.)
الملك:
يا مينا، أنا سمعت إنك مسيحي. قدّم ذبيحة للأوثان وإلا هتتعاقب.
مارمينا:
يا ملك، أنا بعبد رب واحد، يسوع المسيح، ومش هقدم ذبيحة لحد غيره عشان دى اصنام مش بتتحرك ومينفعش تبقى ربنا.
الملك:
أنا كنت بحبك واحترمك، لكن واضح إنك مش عايز تسمع الكلام. استعد للعذاب! انا هضرب فيك لحد ما تموت .
(جنود يظهرون وهم يعذبون مارمينا بينما يرنّم الأطفال ترنيمة لمارمينا.)
الرواى : بعد ما يعذبوا مارمينا يحطوه فى السجن ويظهر ملاك ليه فى السجن
الملاك : سلام يا مينا انا ملاك من عند ربنا جاى عشن اشفيك من العذابات ومتخفش انا هكون معاك وهشفيك دايما .
مينا : ايه ده انا خفيت من كل العذاب بسرعه اشكرك يارب اشكرك يارب انا هفضل معاك علطلول ومش هسجد للاصنام خالص.
---
المشهد السادس: استشهاد مارمينا
(الإضاءة خافتة على مارمينا وهو يتقبل الموت بسلام.)
الراوي:
مارمينا واجه كل العذابات بشجاعة، وأخيرًا استشهد وراح للسما. لكن، ده ما كانش نهاية القصة، لأن ربنا أظهر عجايب كتير باسمه.
(الأطفال يدخلون المسرح حاملين صورًا صغيرة لمارمينا ويغنون ترنيمة فرحة مثل: "يا مارمينا العجايبى".)
---
المشهد السابع: عجائب مارمينا
(الأطفال يحكون قصصًا صغيرة عن عجائب مارمينا.)
طفل 1:
مارمينا شفاني لما كنت تعبان جدًا!
طفل 2:
وأنا شفت حلم لمارمينا وكان بيطمني في وقت صعب.
طفل 3:
مارمينا دايمًا معانا، بيصلي لينا.
---
النهاية: الترنيمة الجماعية
(كل الشخصيات تعود للمسرح مع الأطفال ويغنون معًا ترنيمة ختامية مثل: "يا مارمينا، يا عاجيبى".)
الراوي:
ودي كانت قصة مارمينا، القديس اللي علمنا الشجاعة والإيمان. صلاته تكون معانا دايمًا.