اسكتش للاطفال فى مدارس الاحد عن احد الابن الضال
: "الابن الضال في 2025"
عدد المشاهد: 6 مشاهد
المدة التقريبية: 15 - 20 دقيقة
الهدف: توصيل فكرة المغفرة وحب الله لنا بشكل كوميدي ومناسب للأطفال
المشهد الأول – المنزل
(الأب يجلس يقرأ الجريدة، بينما الأخ الأكبر يرتب المنزل، والابن الأصغر يتصفح هاتفه)
الابن الضال: بابا! بابا! أنا زهقت من العيشة هنا!
الأب (يضع الجريدة جانبًا): ليه يا بني؟ مش إحنا بنحبك؟
الابن الضال: آه يا بابا بس أنا عايز الحرية! عايز أسافر!
الأخ الأكبر (ساخرًا): يا حرية، يعني تسيب البيت وتروح تعمل إيه؟
الابن الضال: أعيش حياتي! أنبسط! أسافر! أكل برجر بحجم نص متر!
الأب: يا بني، الحياة مش كلها أكل وسفر، المهم تبقى مسؤول.
الابن الضال: مسؤول؟ لااااااا! دي كلمة صعبة قوي! لا، لا، لا، أنا عايز فلوسي!
الأب (بتنهيدة): طيب يا بني، خد نصيبك، بس فكر كويس.
(يأخذ الابن الفلوس ويركض خارجًا وهو يغني، بينما الأخ الأكبر ينظر بغضب)
الأخ الأكبر: طب وأنا؟ أنا قاعد أشتغل في البيت وهو يروح يضيع الفلوس؟!
الأب: كل واحد حر في اختياره، وأنت هتاخد حقك كمان، لكن في الوقت الصح.
المشهد الثاني – المدينة الكبيرة
(يدخل الابن الضال إلى مدينة مليئة بالأضواء، يدخل مطعمًا فاخرًا)
الابن الضال: النادل! هات لي أكبر بيتزا عندك، وعصير بطيخ، وكمان برجر بحجم الخروف!
النادل: حاضر يا باشا!
(يجلس صديقه الجديد بجانبه، رجل مستغل يحب المال)
الصديق: برافو يا نجم! عيش حياتك، الفلوس معمولة عشان تتصرف!
الابن الضال: عندك حق! الحياة قصيرة!
(يأكلون ويضحكون، لكن فجأة يصدر صوت من هاتفه: "الرصيد غير كافٍ!")
الابن الضال: إيه ده؟ فلوسي خلصت؟
الصديق: آه، معلش يا نجم، عندي مشوار مهم جدًا جدًا! (يهرب بسرعة)
الابن الضال: مش ممكن! كنت ملك، بقيت فقران!
المشهد الثالث – الشارع
(الابن الضال يمشي حزينًا، يبحث عن طعام، فيرى إعلانًا عن وظيفة تنظيف في حظيرة الخنازير)
الابن الضال (يبكي): أنا اللي كنت باكل برجر متر، هشتغل مع الخنازير؟!
(يدخل الحظيرة، ويرى خنزيرين كوميديين يأكلان بنهم)
الخنزير الأول: أهلاً أهلاً، عندك فلوس؟
الابن الضال: مفيش، ممكن لقمة؟
الخنزير الثاني: كل معانا شوية قش!
الابن الضال (مصدوم): قش؟ ده حتى مفيهوش جبنة؟!
(ينظر إلى السماء ويتذكر بيت أبيه)
الابن الضال: حتى خدامين بيت أبويا بيأكلوا أحسن مني! هرجع فورًا!
المشهد الرابع – العودة إلى المنزل
(الأب يقف أمام المنزل، وفجأة يرى ابنه قادمًا وهو متسخ)
الأب (بفرح): ابني رجع!
(يجري إليه ويحتضنه)
الابن الضال (يبكي): بابا، أنا غلطت في حقك، سامحني!
الأب: يا حبيبي، أنا بحبك، وأنا كنت مستني رجوعك كل يوم.
الأخ الأكبر (يدخل غاضبًا): هو ضيع فلوسك، وترجع تحتفل بيه؟!
الأب: يا بني، أخوك كان ضايع واتلاقى، كان ميت ورجع للحياة!
(يبتسم الأخ الأكبر، وتبدأ الاحتفالات، ويرقص الابن الضال فرحًا)
المشهد الخامس – الاحتفال الكبير
(تجهيز حفلة ضخمة، طعام كثير، موسيقى)
الابن الضال: بابا، إيه ده كله؟
الأب: حفلة عشانك، لأنك رجعت البيت.
الخادم (يقدم الطعام): يلا كل، بدل القش اللي كنت بتاكله!
الابن الضال (يضحك): وأخيرًا أكل طبيعي!
(يأكلون بسعادة، ويغنون، ثم يختتم المشهد برسالة قوية)
المشهد السادس – الخاتمة
(الجميع على خشبة المسرح)
الأب: الأطفال، عاوزين تتعلموا إيه من القصة؟
الابن الضال: مهما غلطنا، بابا السما مستني رجوعنا!
الأخ الأكبر: الصح إننا نفرح برجوع أي حد للمحبة!
الخنزير (يدخل وهو يحمل برجر ضخم): والنصيحة الأهم... متاكلوش قش!
(يضحك الجميع ويصفق الجمهور)
النهاية السعيدة
الرسالة:
الاسكتش يوضح للأطفال أهمية المغفرة، وأن الله دائمًا يفتح ذراعيه لنا مهما أخطأنا. يمكن إضافة أغنية بسيطة في النهاية لجعل الأطفال يتفاعلون أكثر.