أخر المواضيع

تجربة الجبل بعيون شاب معاصر… هل ستصمد؟"

اسكتش احد التجربة : "تجربة على القمة"

اسكتش احد التجربة : "تجربة على القمة"
اسكتش احد التجربة : "تجربة على القمة"





(تقديم معاصر لتجربة المسيح على الجبل في حياة الشباب اليوم)


المشهد الأول: (محادثة فيديو بين أربعة أصدقاء)

(تظهر شاشة مقسمة إلى أربعة أجزاء، كل جزء فيه أحد الشباب: مينا، مارك، جيسيكا، وبيتر)

  • مينا (بحماس): يا جماعة، أنا متحمس جدًا للريتريت اللي هنحضره الأسبوع الجاي، بس في نفس الوقت قلقان!
  • مارك: قلقان من إيه يا مينا؟ المفروض تكون متحمس، ده وقت روحي قوي!
  • مينا: آه، بس عارف لما تحس إنك داخل على حاجة كبيرة، وفجأة تلاقي نفسك متجرب؟ كأنك كل ما تقرّب من ربنا أكتر، التجارب تزيد!
  • جيسيكا: معاك حق، حتى المسيح نفسه لما صام 40 يوم، إبليس ظهر له وجربه! إحنا أكيد مش هنكون مستثنين.
  • بيتر: التجربة دايمًا تيجي وقت الضعف، لما الواحد يكون جعان، تعبان، أو عنده احتياج معين... زي ما إبليس قال للمسيح يحوّل الحجارة لخبز.

(يُظهر مينا تفكيرًا عميقًا، وتبدأ الشاشة تظلم تدريجيًا، ليتحول المشهد إلى تخيل داخل عقل مينا...)


المشهد الثاني: (تجربة الاحتياج - "حول الحجارة إلى خبز")

(مينا يجد نفسه في مكان مفتوح يشبه الصحراء، يرتدي ملابس رياضية، ويبدو عليه التعب. فجأة، يظهر أمامه شاب أنيق في بدلة رسمية، يمثل إبليس، لكنه في هيئة "إنفلونسر" مشهور على السوشيال ميديا.)

  • إبليس (بابتسامة ساخرة): مينا، عندي لك فرصة مش هتتعوض! بدل التعب ده، ليه متكسبش فلوس بسهولة؟ شايف البراند ده؟ مستعد يرعاك لو وافقت تعمل محتوى يلفت الأنظار… مش لازم يكون كله حقيقي، المهم التريند!
  • مينا (بتردد): بس… ده معناه إني أخدع الناس!
  • إبليس: خدعة إيه؟ دي بس شوية تغييرات بسيطة! زي ما المسيح كان ممكن يحوّل الحجارة لخبز، بس هو اللي اختار يرفض. لكن انت مش المسيح، ليه تحرم نفسك؟

(مينا يتراجع قليلًا، لكنه يتذكر كلمات المسيح: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله.")

  • مينا (بحزم): لأ، النجاح الحقيقي مش في إني أبني شهرة على حساب الحقيقة. أنا مش هعيش بالكذب!

(يختفي إبليس فجأة، ويعود مينا إلى وعيه في محادثة الفيديو مع أصدقائه.)


المشهد الثالث: (محادثة الفيديو - استمرار النقاش)

  • مينا: يا جماعة، فهمت حاجة… التجربة الأولى كانت عن الاحتياج، عن الرغبة في شيء ضروري… لكن النجاح مش في الحصول على الحاجة بأي تمن!
  • مارك: صح جدًا، والتجربة التانية كانت عن الغرور، إنك تثبت نفسك بأي طريقة. إبليس قال للمسيح يرمي نفسه من جناح الهيكل عشان يثبت إنه ابن الله.
  • جيسيكا: ده بالضبط اللي بنشوفه دلوقتي! كل واحد عايز يلفت الأنظار، يعمل أي حاجة عشان الناس تشوفه، حتى لو كان غلط.

(تبدأ الشاشة تظلم مرة أخرى، ليتحول المشهد إلى عقل جيسيكا...)


المشهد الرابع: (تجربة الغرور - "ارمِ نفسك من الهيكل")

(جيسيكا تجد نفسها في مكان يشبه مهرجانًا ضخمًا، والكل يحمل هواتفه يصوّر. فجأة، يظهر أمامها إبليس، لكن هذه المرة في هيئة مدير تسويق مشهور.)

  • إبليس: جيسيكا، العالم كله بيبحث عن نجم جديد، وإنتِ قدامك الفرصة تبقي النجمة دي! بس عشان توصلي، لازم تلفتي الأنظار… إيه رأيك في تحدّي جريء على السوشيال ميديا؟ هيوصل عدد متابعينك لمليون في يوم واحد!
  • جيسيكا: بس… ده خطر، وممكن يؤذي الناس!
  • إبليس (بضحكة ساخرة): مين قال إن النجاح بييجي بسهولة؟ العالم بيكافئ اللي بيثبت نفسه! المسيح لو كان رمى نفسه من الهيكل، كان الكل هيؤمن بيه فورًا! متخليش المبادئ توقفك!

(جيسيكا تتذكر كلمات المسيح: "لا تجرب الرب إلهك.")

  • جيسيكا (بحزم): النجاح الحقيقي مش في إني ألفت الأنظار، لكن في إني أعيش بإيمان حقيقي، حتى لو محدش شايفني!

(يختفي إبليس، وتعود جيسيكا إلى وعيها في المحادثة.)


المشهد الخامس: (محادثة الفيديو - مزيد من التأمل)

  • جيسيكا: فهمت إن الغرور أخطر من الاحتياج، لأنه بيدفعنا نعمل حاجات نندم عليها عشان نحسّ إننا مهمين.
  • مارك: والتجربة الأخيرة كانت أخطرهم… تجربة القوة والسيطرة! إبليس قال للمسيح يسجد له، وهيعطيه ممالك العالم.
  • بيتر: دي بالضبط زي لما الواحد يبقى عنده فرصة للنجاح، بس لازم يساوم على مبادئه عشان يحصل عليها.

(تظلم الشاشة، ويتحول المشهد إلى عقل بيتر...)


المشهد السادس: (تجربة القوة - "أعطيك ممالك العالم")

(بيتر يجد نفسه في لعبة فيديو ضخمة، حيث يمكنه أن يصبح البطل الأسطوري، لكن بشرط استخدام "طرق مختصرة" للفوز.)

  • إبليس (كمذيع لعبة): عندك فرصة تبقى رقم واحد! بس لازم تستخدم الشورت كتس… زي ما الناس بتعمل. شوية غش، شوية تلاعب، وهتبقى على القمة!
  • بيتر: بس… ده معناه إني أضحّي بالمبادئ عشان أوصل!
  • إبليس: النجاح للذكيين، مش للمثاليين! المسيح كان يقدر ياخد كل ممالك العالم بسهولة، لكنه ضيّع الفرصة… انت مش محتاج تعمل نفس الغلطة!

(يتذكر بيتر كلمات المسيح: "للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد.")

  • بيتر (بحزم): لو النجاح هيخليني أخسر إيماني، يبقى أنا مش عايزه!

(يختفي إبليس، ويعود بيتر إلى وعيه في المحادثة.)


المشهد الأخير: (ختام المحادثة – قرار مشترك)

  • مينا: كل واحد فينا اتجرب بنفس الطريقة اللي إبليس جرّب بيها المسيح، وده معناه إننا دايمًا لازم نكون مستعدين.
  • مارك: المسيح انتصر لأنه كان ثابت على كلمة الله… وإحنا كمان نقدر ننتصر بنفس الطريقة!
  • جيسيكا: العالم بيحاول يقنعنا إن النجاح هو الفلوس، الشهرة، والسيطرة… بس الحقيقة إن النجاح هو إننا نعيش بحسب إرادة ربنا.
  • بيتر: بالظبط! وإحنا مع بعض، هنكون أقوى في مواجهة أي تجربة!

(تنتهي المحادثة بابتسامات وإصرار من الشباب على مواجهة تجارب الحياة بقوة الإيمان.)

النهاية


الرسالة:
هذا الاسكتش يُظهر كيف أن تجارب المسيح ما زالت حقيقية في حياتنا اليوم، لكنها تأخذ أشكالًا جديدة تتناسب مع العصر الحديث. بالإيمان والثبات على كلمة الله، يمكننا مواجهة أي تجربة والانتصار عليها، كما فعل المسيح.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -