النور جوه قلبك
الشخصيات:
- مريم – بنت في إعدادي، طيبة لكنها فضولية ومتحمسة لاكتشاف كل جديد
- سارة – صديقتها المقربة، تحب تجربة كل شيء جديد حتى لو كان غلط
- منى – صديقة ثالثة، مترددة بين الصح والغلط
- الملاك – شخصية رمزية تمثل الضمير والنقاء
- الظل – شخصية تمثل الشر والتجربة
- الأب دانيال – كاهن الكنيسة، شخصية محورية تقدم التوجيه
اسكتش يليق ولا يليق اضغط هنا
(المشهد الأول: في غرفة مريم - بداية الفضول)
مريم تجلس على سريرها، ماسكة الموبايل، وتفتح محادثة مع سارة ومنى.
سارة: يا بنات، جربتوا تشوفوا الأفلام اللي بعتها لكم؟
منى: (بتتردد) مش عارفة… حاسة إنها حاجات مش كويسة!
مريم: (بتسأل) سارة، انتي إزاي بتشوفي الحاجات دي؟ مش غلط؟
سارة: يا بنتي، كل الناس بتشوفها، حتى الكبار! وبعدين، إيه المشكلة؟ ده مجرد فيديو!
(يظهر "الظل" على المسرح كأنه صوت داخلي في عقل مريم، صوته ناعم لكنه خبيث.)
الظل: جربي، مجرد فضول… مش هتحصلك حاجة، ومحدش هيعرف!
الملاك: (بصوت هادي ومضيء) مريم، انتي غالية عند ربنا، متخليش حاجة تبوظ قلبك الطاهر!
مريم: (مترددة) مش عارفة…
(تضغط مريم على الفيديو، وتنظر لثوانٍ قبل أن تقفز من مكانها وتقفل الموبايل بسرعة.)
مريم: (بتتنفس بصعوبة) لأ… ده مش طبيعي، مش حلو خالص!
الملاك: (بابتسامة) قلبك لسه نقي، حافظي عليه!
الظل: (ساخرًا) ههه، خايفة ليه؟ كل البنات بتشوف الحاجات دي!
(المشهد ينتهي بمريم وهي متوترة، وتحاول تصلي قبل النوم.)
(المشهد الثاني: في المدرسة - تأثير الصحبة السيئة)
(الفسحة، مريم وسارة ومنى يتكلمون.)
سارة: بجد يا مريم؟ ما كملتيش الفيلم؟
مريم: لأ، حسيته غلط، وكأن في حاجة جوايا بتقولي اقفليه!
منى: أنا كمان مش مرتاحة…
سارة: انتوا كلكم معقدين! دي حاجات عادية، وكل الناس بتعمل كده!
(يظهر "الظل" وراء سارة وكأنه يهمس في أذنها، بينما "الملاك" يقف وراء مريم ومنى.)
الظل: اقنعيهم… لو خلتيهم يجربوا، هيبقوا زيك ومش هتحسي بتأنيب الضمير!
الملاك: (بحزن) الصحاب اللي بيقربونا من الشر، بيسرقوا مننا النور اللي جوانا!
مريم: (بحسم) لأ، أنا مش هسمح لحد يبوظني… وكل حاجة بنعملها، ربنا شايفها!
منى: (بخوف) طيب… بس لو حد حاول يلمسني بطريقة غريبة، أعمل إيه؟
(تتغير الإضاءة، والموسيقى تصبح أكثر جدية.)
(المشهد الثالث: مواجهة مع الخطر - اللمسات الخاطئة)
(مريم ومنى يتكلمون في طريق العودة من المدرسة.)
منى: مريم، عندي سر… في مرة، حد قريب مني لمسني بطريقة غريبة، بس سكت، وخفت أقول لأي حد!
مريم: (مصعوقة) إيه؟ ليه مسكتش؟
منى: خوفت، وحسيت إني غلطانة…
الملاك: (بقوة) لا يا منى! الغلط مش منك، واللي لمسِك بطريقة غلط هو المذنب، مش انتي!
مريم: لازم تتكلمي مع حد كبير تثقي فيه، بابا، ماما، أو حتى أبونا في الكنيسة!
(منى تبدأ في البكاء، لكن الملاك يضع يده على كتفها بحنان.)
الملاك: انتي بنت غالية جدًا عند يسوع، محدش له الحق يلمسك بطريقة غلط، ولازم تحكي لحد عشان يحميكِ!
منى: (بدموع) طيب، ممكن تيجي معايا الكنيسة وأكلم أبونا؟
مريم: طبعًا، أنا معاكي!
(المشهد الرابع: الخروج إلى الشارع - الملابس غير اللائقة)
(المشهد الخامس : الكنيسة - الحل والراحة)
(في الكنيسة، يجلس الأب دانيال مع مريم ومنى.)
منى: (بتتردد) أبونا، أنا خايفة… في حد لمسني بطريقة مش حلوة، وسكت…
الأب دانيال: (بحزم وحنان) يا بنتي، انتي مش غلطانة، وده لازم يتقال لحد كبير يحميك! أي لمسة مش مناسبة، حتى لو من حد قريب، لازم ترفضيها وتتكلمي فورًا!
منى: بس مش عارفة هقدر أقول لماما ولا لأ…
الأب دانيال: المسيح علمنا إن النور يكشف الظلمة، واحنا معاكِ، وهندعمك عشان متخافيش أبدًا!
(الملاك يبتسم، والظل يبتعد غاضبًا.)
الأب دانيال: اسمعوا يا بنات… في حاجات في الدنيا بتبان إنها حلوة، لكن بتاخد القلب بعيد عن ربنا، زى الأفلام الإباحية، الصحاب الغلط، واللمسات المشبوهة… حافظوا على نفسكم، لأنكم بنات المسيح الغاليين!
مريم: (بثقة) أنا فهمت دلوقتي… كل حاجة بنشوفها أو بنسمعها بتأثر على قلبنا، وأنا عايزة قلبي يكون مليان بنور ربنا!
(منى تمسح دموعها، وسارة تدخل المكان، وقد بدأت تشعر بالندم.)
سارة: يا بنات، ممكن أكلمكم؟ حاسة إني كنت غلطانة، وعايزة أبدأ من جديد…
(الملاك يبتسم، والإضاءة تصبح مشرقة، مع موسيقى هادئة تعبر عن الأمل.)
النهاية.
الرسالة المستفادة:
- مشاهدة الأفلام الإباحية بتلوث القلب والعقل، ومش كل حاجة منتشرة تبقى صح.
- اللمسات الخاطئة لازم تتقال، والسكوت عليها مش حل.
- اختيار الصحاب الصح هو اللي بيحمينا ويخلينا أقوى.
- النور اللي في قلبك لازم تحافظي عليه، لأنه هدية من ربنا ليكي.
لو عايز اسكتش الاخر اضغط هنا