أخر المواضيع

اسكتشات مجمعة لحفلة عيد الام لاجتماع السيدات

الاسكتش الأول لعيد الأم – "الأم جوهرة لا تقدر بثمن"

اسكتشات مجمعة لحفلة عيد الام للسيدات


عدد الشخصيات:

  1. الأم: سيدة مسنة، طيبة، حنونة، لكنها تعاني من الوحدة.
  2. مينا: الابن الأكبر، مشغول بالحياة والعمل.
  3. بيتر: الابن الأوسط، متزوج ولديه أطفال، مشغول بأسرته.
  4. مارينا: الابنة الصغرى، تعيش في مدينة أخرى بسبب العمل.
  5. الحفيد مارك: طفل صغير، لديه علاقة خاصة بجدته.
  6. أم أنطون: سيدة حكيمة من الكنيسة، تشارك في اجتماع السيدات المسنات.
  7. راعي الكنيسة: يشارك في نهاية الاسكتش برسالة روحية.

المشهد الأول: (المنزل - مساءً)

(تجلس الأم على كرسيها الهزاز بجوار النافذة، تمسك بصور قديمة لأبنائها، تبتسم أحيانًا وتدمع أحيانًا أخرى.)

الأم: (بهدوء وحزن) آه يا رب... سنين طويلة مرت بسرعة، كأنها لحظة! كنت بجري وراهم، بسهر لما يعيوا، وبفرح بنجاحهم... ودلوقتي، كل واحد فيهم في حياته، ونسوني!

(يُسمع صوت الهاتف يرن، تبتسم الأم وتسرع للإجابة.)

الأم: ألو! مينا، حبيبي! إزيك يا ابني؟ وحشتني.

مينا: (بصوت سريع ومستعجل) ماما، كل سنة وإنتِ طيبة! آسف مش هقدر أجي النهاردة، عندي اجتماع مهم في الشغل.

الأم: (تحاول إخفاء خيبة أملها) ربنا يوفقك يا ابني... خليك ناجح، ده أهم حاجة.

(يغلق مينا الهاتف، وتجلس الأم بحزن. بعد قليل، يدخل بيتر مع زوجته وأطفاله حاملًا هدية.)

بيتر: ماما، كل سنة وإنتِ طيبة! جبنالك هدية جميلة، بس معلش مش هنقدر نقعد كتير، لازم نلحق زيارة تيتا الثانية.

الأم: (تبتسم بحب) الهدية حلوة، بس كان نفسي تقعدوا شوية معايا.

زوجة بيتر: (بخجل) معلش يا طنط، إن شاء الله نيجي قريب ونقعد مع حضرتك.

(يقبلها الأطفال بسرعة، ثم يخرجون، وتعود الأم لجلستها الحزينة.)

(يظهر مارك، حفيدها الصغير، يدخل بهدوء وينظر إليها.)

مارك: تيتا، إنتِ زعلانة؟

الأم: (تمسح دموعها) لا يا حبيبي، أنا فرحانة إنكم جيتوا.

مارك: طيب، هتعيطي ليه لو كنتِ فرحانة؟

(تبتسم الأم وتأخذه في حضنها، لكنه ينظر إليها متأثرًا.)


المشهد الثاني: (في الكنيسة - اجتماع السيدات المسنات)

(تجلس السيدات في الكنيسة، تتحدث أم أنطون، سيدة حكيمة، عن الأمهات في الكتاب المقدس.)

أم أنطون: يا أحبائي، شوفوا العذراء مريم، مثال الأمومة المقدسة... صبرت، وضحت، وتحملت الألم بصمت. وزي ما العذراء كانت أم حنونة، إحنا كمان أمهاتنا ضحوا علشاننا، بس يا ترى إحنا مقدرين ده؟

(تهز السيدات رؤوسهن بالموافقة، وبعضهن يمسح دموعهن.)

أم أنطون: النهاردة عيد الأم، وكلنا بنفتكر الهدايا والاحتفالات، لكن في أمهات كتير قلوبهم مليانة حزن لأن ولادهم بعدوا عنهم. الكتاب المقدس بيقول: "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض". هل إحنا فعلاً بنكرمهم؟

(يظهر في الخلفية مشهد تمثيلي للأم وهي وحدها في المنزل، متأثرة بكلام الواعظة.)


المشهد الثالث: (عودة الأبناء إلى وعيهم)

(مينا في مكتبه، بيتر في منزله، ومارينا في مدينة أخرى، جميعهم يتلقون رسالة من الكنيسة تدعوهم لتكريم أمهاتهم، فيتأثرون.)

مينا: (لنفسه) إيه اللي أنا بعمله ده؟ ماما ربتني وضحت علشاني، وأنا مش قادر أقعد معاها ساعة؟

بيتر: (ينظر لزوجته) إحنا لازم نروح لماما دلوقتي، الهدية مش كفاية!

مارينا: (تبكي) أنا بعيدة عنها بقالها شهور... لازم أشوفها حالًا!

(يقرر الجميع العودة إلى منزل الأم.)


المشهد الرابع: (اللقاء المؤثر)

(يجتمع الأبناء أمام منزل والدتهم، يحملون ورودًا وهدايا، لكن الأهم أنهم يحملون قلوبًا محبة. يقرعون الباب، وتفتح الأم فيتفاجأ الجميع بدموعها.)

الأم: (بدهشة) إيه ده؟ إنتو كلكم هنا؟

مينا: ماما، سامحينا... إحنا كنا فاكرين إنك محتاجة هدايا، لكن الحقيقة إنك كنتِ محتاجة حبنا ووقتنا.

مارينا: مش هسيبك تاني، هحاول أجيلك على طول.

بيتر: من النهاردة، مش هنسيبك لوحدك أبدًا.

(تحتضنهم الأم بحب، بينما مارك يقفز بسعادة.)

مارك: قلتلكوا إن تيتا كانت زعلانة!

(يضحك الجميع، وتُختتم القصة بمشهد عائلي سعيد.)


المشهد الأخير: (في الكنيسة - رسالة الراعي)

(يظهر راعي الكنيسة ليخاطب الحضور.)

الراعي: أحبائي، الأم هي البركة في حياتنا، لا ننتظر عيد الأم لنكرمها، بل يجب أن نفرح بها كل يوم. فكما يقول الكتاب: "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض". كم من أم تجلس وحيدة بينما أبناؤها في انشغال دائم؟ فلنرجع إلى أمهاتنا اليوم، ولنُظهر لهن الحب والتقدير الحقيقي.

(تنتهي المسرحية بمشهد الأم مع أبنائها وهم يتناولون الطعام في منزلها بسعادة، وسط ترنيمة جميلة مثل "يا أمي الحبيبة" أو "أمي ثم أمي".)

النهاية


الرسائل المستفادة:

  • قيمة الأم لا تُقاس بالهدايا، بل بالوقت الذي نقضيه معها.
  • الانشغال بالحياة لا يجب أن يُنسي الأبناء بر والديهم.
  • الكتاب المقدس يوصينا بإكرام الوالدين، وهذه بركة لنا قبل أن تكون لهم

الاسكتش الثانى لعيد الأم بعنوان: "أمي... رسالة حب من السماء"


(الاسكتش يتكون من عدة مشاهد تعكس مراحل مختلفة من حياة الأم، مع التركيز على تضحياتها ومحبتها غير المشروطة، وينتهي برسالة مؤثرة عن تكريم الأم والاعتراف بفضلها.)

المشهد الأول: "البداية... حنان الأم منذ الطفولة" 

(المسرح مظلم، ثم يضاء تدريجياً ليكشف عن غرفة صغيرة بها أم شابة تحمل طفلها بين ذراعيها، تحاول تهدئته، بينما الأب يجلس على كرسي يقرأ الجريدة.)

الابن (طفل صغير يبكي): ماما... أنا مش قادر أنام!
الأم (بابتسامة وحنان): طب تعالي يا حبيبي، هحكيلك حكاية جميلة.

(تجلس الأم على السرير وتمسك بالطفل بين يديها، تبدأ في رواية قصة دينية.)

الأم: كان يا ما كان، كان في شاب اسمه يوسف، إخواته ظلموه وباعوه عبد، لكنه كان دايماً واثق في ربنا، وعشان كده ربنا باركه ورفعه من العبودية للقصر. عارف يا حبيبي، لما تثق في ربنا، هيكون معاك دايماً.

الابن (ببراءة): بجد يا ماما؟ طب أنا كمان هبقى زي يوسف!

(الأب ينظر إليهما ويبتسم لكنه لا يُعلّق. المشهد يُظلم ببطء.)

المشهد الثاني: "الأم وسط أعباء الحياة" 

(الإضاءة تزداد تدريجياً لتكشف عن غرفة معيشة حديثة. الأم الآن في منتصف العمر، مشغولة في ترتيب المنزل وتحضير الطعام، بينما ابنها المراهق يجلس على الأريكة منشغلًا بهاتفه.)

الأم: حبيبي، تعال كل الأكل قبل ما يبرد.
الابن (بلا اهتمام): مش جعان دلوقتي، ممكن بعدين!

الأم (بحزن): يا ابني، انت طول اليوم على موبايلك، حتى الأكل مش عاوز تاكله معايا؟

الابن (بضيق): ماما، أنا كبرت! مش لازم تسألي عني كل دقيقة، خليكي ريلاكس شوية!

الأم (بابتسامة حزينة): إنت دايماً هتفضل ابني الصغير في عيني، مهما كبرت.

(تذهب الأم إلى المطبخ وتحضر له كوبًا من العصير، تضعه بجواره، لكنه لا ينظر إليه حتى. المشهد يُظلم تدريجيًا.)

المشهد الثالث: "الأم المُهمَلة" 

(الآن الأم أصبحت سيدة مسنة، تجلس وحدها على كرسي في منزلها، تمسك بالهاتف وتحاول الاتصال بأبنائها.)

الأم: يا رب، ولادي بخير؟ ليه محدش فيهم سأل عليا؟

(تحاول الاتصال بابنها الأكبر، لكنه لا يجيب. تحاول مع ابنتها، فترد بسرعة.)

الابنة: أيوه يا ماما، أنا مشغولة دلوقتي، أكلمك بعدين!
الأم (بصوت مكسور): طيب يا حبيبتي، ربنا يباركك.

(تُغلق الهاتف وتنظر إلى صور أطفالها عندما كانوا صغارًا، دموعها تنهمر بصمت.)

المشهد الرابع: "لحظة الندم والتغيير" 

(الابن والابنة يجلسان في منزلهما، يتحدثان معًا بعد سماع خبر مرض والدتهما.)

الابن: ماما تعبت ومحدش فينا كان معاها... إحنا قصرنا في حقها.
الابنة (بتأثر): أنا دايماً كنت أقول مشغولة، بس الحقيقة مفيش حاجة أهم منها.

الابن: لازم نروح لها دلوقتي.

(الإضاءة تخفت، ويُسمع صوت ترنيمة حزينة عن الأم.)

المشهد الخامس: "التكريم والعودة" 

(الأم تجلس في الكنيسة، تصلي وتبكي. فجأة يدخل أبناؤها ومعهم باقات ورد وهدايا.)

الابن: ماما، سامحينا، إحنا قصرنا في حقك.
الابنة: إحنا مش هنسيبك تاني!

(الأم تبكي من الفرح، تحتضن أولادها، ثم يقول القس كلمات عن بر الوالدين وتكريم الأم.)

القس: "اِكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ" (خروج 20: 12).

(الإضاءة تزداد سطوعًا مع عزف ترنيمة عن الأم.)

النهاية

الرسالة: 

هذا الاسكتش يوضح أن الأم تظل تعطي بلا مقابل، حتى وإن نسيها الأبناء، ولكن يجب ألا ننتظر حتى فوات الأوان لنُظهر محبتنا لها.


 الاسكتش الثالث: "أمي... رسالة حب لا تنتهي"


المدة: 15-20 دقيقة
عدد الشخصيات:

الأم: سيدة متوسطة العمر، طيبة وحنونة. ماري: الابنة الكبرى، فتاة في منتصف العشرينات، محبة لوالدتها. سامي: الابن الأصغر، في سن المراهقة، مرح وأحيانًا غير مهتم لكنه يحب والدته. الجدة: أم الأم، سيدة حكيمة تمثل جيل الأمهات السابقات. الأب: يظهر في مشهد واحد فقط. الخادم/القسيس: شخصية رمزية تلقي رسالة روحية. المشهد الأول: (الأم الحزينة) 

(تجلس الأم في غرفة المعيشة، تمسك بألبوم صور قديم، وتتنهد بحزن، ثم تدخل الجدة.)

الجدة: مالِك يا بنتي؟ سرحانة كدا ليه؟

الأم (بابتسامة حزينة): بفتكر الأيام اللي كنت فيها معاهم طول الوقت... ماري وسامي كانوا صغيرين، كنت بشوفهم كل يوم، دلوقتي كل واحد مشغول بحياته.

الجدة: دايما قلب الأم متعلق بولادها، بس ما تنسيش إن محبتهم ليكي عمرها ما تقل، حتى لو مشغولين.

الأم: عارفة يا ماما، بس ساعات بحس إني مش فارقة معاهم زي زمان.

الجدة: لا يا بنتي، المحبة مش بالكلام بس، ساعات بتكون في التصرفات البسيطة، استني وشوفي.

المشهد الثاني: (انشغال الأبناء) 

(في غرفة أخرى، ماري وسامي يتحدثان.)

ماري: سامي، النهارده عيد الأم، وإحنا مش مجهزين حاجة!

سامي (مشغول بهاتفه): طيب نجيب لها هدية وخلاص؟

ماري: مش بس هدية! ماما مش عايزة حاجة مادية، هي عايزة تحس إننا معاها، مش بس في المناسبات.

سامي: طيب نعمل إيه؟

ماري: عندي فكرة! تعال نرجع ذكريات الطفولة ونعمل يوم كامل نكرّم فيه ماما.

سامي: يعني؟

ماري: نعمل لها مفاجأة، ونخليها تحس قد إيه إحنا مقدرين تعبها وحبها لينا.

المشهد الثالث: (تحضير المفاجأة) 

(يبدأ الأبناء في تجهيز البيت، يضعون صورًا قديمة، ويرتبون المكان. يدخل الأب ويساعدهم.)

الأب: شايف إنكم بتحضروا حاجة كبيرة!

ماري: أكيد يا بابا، النهارده مش مجرد هدية، إحنا عايزين نشكر ماما من قلبنا.

(يدخل سامي ومعه ورقة.)

سامي: كتبت رسالة لماما، عايز أقولها قدامها.

الأب: فكرة رائعة، وأنا كمان هشارككم!

المشهد الرابع: (لحظة المفاجأة) 

(تجلس الأم في الصالة، فتُغلق الأضواء، ثم تضاء فجأة مع دخول ماري وسامي وهم يغنون ترنيمة "أمي يا نور بيتنا".)

ماري: ماما، النهارده يوم خاص ليكي!

الأم (متفاجئة): إيه دا؟ إنتو عاملين إيه؟

سامي: مفاجأة بسيطة علشان نقول لك شكرًا على كل حاجة.

ماري: وإحنا كمان كتبنا لك كلمات من قلبنا.

(يبدأ سامي في قراءة الرسالة.)

سامي:
"أمي الحبيبة،
من أول لحظة في حياتنا، وإنتِ النور اللي بيضوي طريقنا. سهرتي علينا، تحملتي تعبنا، وكنتي دايمًا الملجأ اللي بنرجع له. النهارده، مش بنقول لك بس شكرًا، لكن بنوعدك إن محبتنا ليكي هتفضل دايمًا."

(الأم تتأثر وتدمع عيناها، ثم يقف الأب ليقول كلمته.)

الأب: محبتك وتعبك عمره ما كان هدر، والنهارده إحنا بنكرمك لأنك فعلا عمود البيت.

المشهد الخامس: (كلمة الجدة والخادم) 

(الجدة تتحدث للأم.)

الجدة: شايفة يا بنتي؟ محبتهم ليكي عمرها ما قلت، لكن كان لازم تشوفيها بعينك.

(يدخل الخادم ليشارك بكلمة روحية.)

الخادم:
"كرّم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك، لكي تطول أيامك" (تثنية 5:16).
النهارده مش بس عيد للأمهات، لكنه فرصة نتأمل في حب الأم اللي بيعكس محبة الله لأولاده.

المشهد الأخير: (لحظة الفرح والختام) 

(يُقدم الأبناء هدية للأم، وتحتضنهم بسعادة. ثم تنتهي الفقرة بترنيمة أخرى، مثل "شكراً يا أمي" أو "أمي الحبيبة".)

نهاية الاسكتش

إضافات ممكنة:

يمكن إضافة مشهد قصير يحكي موقفًا قديمًا يوضح تضحيات الأم. يمكن تقديم شهادة قصيرة من إحدى السيدات عن دور الأم. توزيع هدايا رمزية للأمهات بعد انتهاء الاسكتش. 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -