اسكتش كوميدي طويل عن "احد المولود أعمى"
(مناسب لمراحل ابتدائي )
العنوان: "النور جه!"
عدد الشخصيات:
- المولود أعمى (عم عبده) – رجل يحب الهزار لكنه يعاني من العمى.
- يسوع – شخصية هادئة ووقورة.
- التلاميذ – مجموعة من الأطفال يمثلون التلاميذ.
- الفريسيون – شخصان متشددان بطريقة كوميدية.
- الجيران – أشخاص يندهشون مما حدث.
- أمه وأبوه – متوتران لكنهما طيبان.
- راوي – يربط المشاهد ببعضها.
- بعض الأطفال – يظهرون كأصدقاء للمولود أعمى في بعض المشاهد.
المشهد الأول: مشكلة منذ الولادة
(الراوي يقف في المنتصف ويحكي بينما يظهر المولود أعمى جالسًا على الأرض بعصاه)
الراوي: كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان في راجل غلبان، أعمى من ساعة ما اتولد، لا شاف نور ولا لون ورد!
(يظهر عم عبده، يضرب العصا بالأرض وهو يتكلم)
عم عبده: يا ناس! يا عالم! بقالى سنين عايش في الضلمة! نفسي أشوف يوم واحد بس! مش معقول كده، حتى النور لو رجع البيت، مش هعرف!
(يدخل الأطفال يمثلون التلاميذ وهم يتكلمون بصوت عالٍ)
التلميذ 1: يا جماعة، بصوا هناك، ده الراجل الأعمى اللي طول عمره قاعد هنا!
التلميذ 2: تفتكروا هو أعمى ليه؟ أكيد غلط في حاجة؟ ولا أهله؟
(يدخل يسوع بهدوء ويقترب منهم)
يسوع: لا هو غلط ولا أهله، لكن ده حصل علشان أعمال الله تظهر فيه!
عم عبده: (يتحسس وجهه) إيه ده؟ يعني أنا في القصة دي عشان الله يعمل معجزة؟ والله فكرة حلوة! حدّ يجيبلي كوباية شاي عشان أفكر أكتر؟
(الجميع يضحك)
المشهد الثاني: الطين العجيب
(يسوع ينظر إلى الأرض ويبصق ويصنع طينًا، والمولود أعمى يسمع الصوت)
عم عبده: استنوا، إيه الصوت ده؟ حد بيخلط حاجة؟ مش تكونوا بتعملولي ماسك طين؟ بشرتي حساسة، والنوع ده غالي عند العطار!
(يسوع يضع الطين على عينيه)
عم عبده: ياااه، كده على طول! يعني حتى من غير استشارة طبيب عيون؟
يسوع: روح اغتسل في بركة سلوام.
عم عبده: حاضر، بس حد يدلني الأول، أنا مش هشوف الطريق لوحدي!
(الجيران يساعدونه وهو يمشي متمايلًا، ثم يرجع بسرعة يرقص ويهتف)
عم عبده: يااااه! أنا بشوف! يا جماعة، أنا شايف الدنيا! مين اللي شغال في الكهرباء هنا؟
المشهد الثالث: الجيران في حيرة
(يدخل الجيران وهم مستغربون)
الجار 1: ده مش هو اللي كان أعمى؟
الجار 2: لا، ده واحد شبهه!
عم عبده: لا يا جماعة، أنا هو! بس الفرق إني كنت في "الوضع المظلم"، ودلوقتي دخلت "الوضع المنير"!
الجار 3: طب إزاي حصل ده؟
عم عبده: ببساطة، الراجل اسمه يسوع حطلي طين على عيني، قال لي روح اغتسل، سمعت كلامه، رجعت لقيت النور جه!
الجار 1: بس الطين ده منين؟
عم عبده: مش عارف، بس واضح إنه أغلى من الماسك اللي في السوق!
(يضحك الجميع)
المشهد الرابع: الفريسيون والزعل الكبير
(يدخل الفريسيون بغضب شديد، أحدهم يمسك بردائه بعصبية)
الفريسي الأول: مش معقول! إزاي حد يشفيك يوم السبت؟ ده ممنوع شرعًا!
الفريسي الثاني: أكيد اللي عمل كده راجل خاطئ!
عم عبده: (يبتسم) بصوا يا جماعة، أنا مش فاهم في الفتاوي بتاعتكم، بس اللي أعرفه إني كنت أعمى ودلوقتي بشوف، وأي حد يعمل كده يبقى راجل كويس جدًا!
الفريسي الأول: لكن إحنا العلماء، وإحنا نقول مين كويس ومين غلط!
عم عبده: طيب ممكن تقولولي كام صوابع شايفها؟ (يرفع يده)
الفريسي الثاني: خمسة طبعًا!
عم عبده: تمام، وأنا شايفهم برضه! يبقى أنا مش محتاج حد يقولي مين كويس، أنا شايفه بعيني!
(يضحك الجمهور، بينما الفريسيون يتذمرون)
المشهد الخامس: التحقيق مع الأهل
(يدخل أبوه وأمه وهما متوتران)
الفريسي الأول: هو ده ابنكم؟
الأم: أيوه هو! بس إحنا مش عارفين إزاي شفي! اسألوه بنفسكم!
الأب: إحنا ناس غلابة، مش عايزين مشاكل! استجوبوه هو، وإحنا بنحمد ربنا على كل حاجة!
الفريسي الثاني: طب لو ابنكم غلطان؟
الأب: إحنا بنحب ابننا، لكن اللي حصل واضح جدًا!
المشهد السادس: المواجهة الأخيرة
الفريسي الأول: احنا متأكدين إن اللي شفاه خاطئ!
عم عبده: بصوا، أنا مش عالم، بس لو كان خاطئ، كان هيعمل معجزة زي دي؟ ده أول مرة أشوف النور، ولسه متعودتش على الألوان، بس حاجة واحدة عارفها... الراجل اللي شفاني ده أكيد من الله!
الفريسي الثاني: مش هنجادلك!
(يدفعونه للخارج وهو يضحك، ثم يظهر يسوع مرة أخرى)
يسوع: أتؤمن بابن الله؟
عم عبده: قل لي مين هو؟
يسوع: هو الذي يكلمك الآن.
عم عبده: أؤمن يا سيد!
(يركع بإيمان، والجميع يصفقون، والفريسيون يخرجون غاضبين)
المشهد الأخير: النهاية السعيدة
(الراوي يتقدم إلى الأمام)
الراوي: وهكذا، أشرق النور على الرجل الذي كان في الظلام، وصارت حياته شهادة لكل الناس... والرسالة لينا كلنا، إن يسوع هو نور العالم، وأي حد يمشي وراه، عمره ما هيكون في الضلمة!
(الجميع يصفق، والمسرحية تنتهي بموسيقى فرحة، مع هتاف الأطفال: "النور جه! النور جه!")
اسكتش كوميدي عن المولود أعمى
(مدة العرض: 10-15 دقيقة – مناسب لمدارس الأحد – بأسلوب كوميدي ممتع)
العنوان: "عينك فين يا عمى؟"
الشخصيات:
المولود أعمى (سليم) – شخصية مرحة، دائم السخرية من وضعه لكنه طيب القلب. التلاميذ (مجموعة من الأطفال) – يسخرون منه في البداية ثم يتغير موقفهم لاحقًا. الجيران (راضي وسعاد) – فضوليان ويحبان الثرثرة. الفريسيون (مجموعة متشددة ومتغطرسة) – يشككون في المعجزة. أبو سليم – حائر وخائف من الفريسيين. يسوع (يظهر في مشهد النهاية فقط) – بشخصية محبّة وحكيمة. المشهد الأول: "العميان مش بيشوفوا"
المشهد يبدأ بسليم جالسًا عند الطريق، ويأتي عليه مجموعة من الأطفال يسخرون منه
طفل 1: (يضرب كفًّا بكفّ) يا حرام! يعني أنت طول عمرك ما شُفتش وشَّك في المراية؟
سليم: مراية إيه يا بني؟ دا حتى الناس اللي بتشوف وشها كل يوم مش طايقاه!
طفل 2: (يضحك) طب تقدر تقوللي لون هدومك إيه؟
سليم: (يبالغ في التفكير) مممم... هو أنا كنت بلبس إيه آخر مرة؟ استنى! (يمسك طرف هدومه ويشمه) آه، شكله كان أزرق من أسبوعين!
الجيران يدخلون ويتحدثون عنه
راضي: يا حرام يا أخويا، بقاله سنين على الوضع ده، ولا دكتور نفع معاه.
سعاد: سمعت إن في حد اسمه يسوع بيشفي الناس، بس مش عارفة لو ينفع معاه ولا لا.
سليم: يسوع مين؟ هو دكتور ولا نجار ولا سباك؟ أصل عندي حنفية مسرّبة في البيت لو عنده وقت بعد الشفا.
المشهد الثاني: "المعجزة"
يسوع يمر مع التلاميذ، ويبصق على الأرض ويمزج التراب بالريق ويضعه على عيني سليم
يسوع: روح اغتسل في بركة سلوام.
سليم: (بدهشة) إنت بتهزر؟ يعني طول عمري ما بشوفش، والحل إنك تحط طين على عنيا؟ دا أنا كده بقيت أعمى وعندي "ماسك طيني" كمان!
(يذهب سليم وهو يتذمر، ثم يعود فجأة وهو يصرخ بفرح ويجري يمينًا ويسارًا وهو يلوّح بيديه)
سليم: يا ناس، يا هوووو! أنا بشوف! أنا بشوف! استنوا شويه، خليني أتأكد إنكم مش حِتّة أوهام!
راضي: استنى استنى، جرّب اقرأ اللوحة دي! (يرفع يافطة صغيرة)
سليم: (يقترب منها، يصمت للحظة) … "الحلاق أبو شنب، تخفيضات 50%؟"
سعاد: (تصفّق) يا سلام! مش بس شُفي، دا حتى بيقرأ العروض!
المشهد الثالث: "الفريسيون وشكوكهم"
يُحضر الجيران سليم إلى الفريسيين الذين يجلسون بفخامة كأنهم قضاة
الفريسي 1: مَن الذي شفاك؟
سليم: (بكل بساطة) يسوع، بس بقولكوا إيه... مش هنقفل الموضوع ونحتفل بدل ما نتكلم كتير؟
الفريسي 2: (بغضب) هذا الرجل خاطئ لأنه شفاك يوم السبت!
سليم: آه، نسيت إن السبت كان عندكم ممنوع فيه العجائب! طب إيه رأيكوا لو كان شافاني يوم الحد؟ كان يبقى عندكم خصم 50% على الغضب؟
الفريسي 3: (بحدّة) هذا مستحيل! كيف لرجل خاطئ أن يصنع هذه المعجزات؟
سليم: طيب أنا هسألك سؤال… (يقترب منهم وينظر لهم بتركيز) أنتم شايفيني قدامكم؟
الفريسي 1: (بغرور) طبعًا شايفينك!
سليم: يبقى الفرق بيني وبينكم، إني كنت أعمى وبقيت بشوف، لكن أنتم لسه مش شايفين الحقيقة!
المشهد الرابع: "الإيمان الحقيقي"
سليم يخرج فرحًا حتى يلتقي بيسوع مرة أخرى
يسوع: هل تؤمن بابن الله؟
سليم: (يفكر قليلاً) قولّي مين هو؟
يسوع: أنت تراه، وهو الذي يكلمك الآن.
سليم: (ينحني بخشوع) أؤمن يا سيد!
الجيران والتلاميذ يصفقون، وسليم يقفز فرحًا بينما تضاء الإضاءة على يسوع وتُختتم المسرحية بترنيمة قصيرة عن النور والإيمان.
نهاية الاسكتش
(يمكن إضافة ترنيمة ختامية مثل: "أنت النور اللي في قلبي")
الهدف من الاسكتش:
تقديم قصة معجزة شفاء المولود أعمى بأسلوب مرح ومحبب للأطفال. إبراز الفرق بين العمى الجسدي والعمى الروحي. التشجيع على الإيمان بيسوع كمصدر للنور الحقيقي.
ده اسكتش طويل وفيه حس كوميدي يناسب مدارس الأحد، تقدر تعدّل عليه حسب الفئة العمرية. تحب تضيف حاجة تانية؟