أخر المواضيع

🎭 عنوان الأسكتش اللايك مش هو الحب

اسكتش اللايك مش هو الحب


👩‍🎓 الشخصيات:


مريم: بنت في إعدادي، بتحب الشهرة واللايكات جدًا، وبتعيش على السوشيال ميديا.


سارة: صاحبتها المقربة، عاقلة وبتحاول تفوقها.


نور: بنت تانية في المدرسة، بتتنمر على مريم أونلاين.


الموبايل: شخصية كوميدية بيتكلم، يلبس لبس فيه شاشة مرسوم عليها تطبيقات.


الأم: دور بسيط في النهاية.


الراوي: ممكن يبقى صوت خارجي بيفتح ويقفل المشاهد.

🎬 المشهد الأول: “مريم والسوشيال ميديا”


(إضاءة خفيفة على مريم قاعدة على السرير، قدامها مراية وموبايل، بتحاول تختار فلتر لصورتها)


مريم:

يا رب الصورة دي تطلع حلوة… المرة اللي فاتت نزلتها وجابت 89 لايك بس!

(تبص في المراية)

هحط فلتر “بيوتي بلس”… كده شكلي شبه الموديلز اللي على إنستجرام 😍

(تضحك)

أوه لأ! الوش طالع أبيض زيادة… كأنّي شبح! 😂


(تاخد صورة تانية)

أيوه كده تمام! دي هتكسر الدنيا 🔥


(تكتب تحت الصورة)

"Feeling cute, might delete later 😘"

وتنزلها وتفضل تبص على عدد اللايكات)*


مريم:

يلا يا جماعة، فين اللايكات؟ أنا عارفة إنكم أونلاين 😤


(الموبايل يهتز ويبدأ يتكلم بصوت خفيف مضحك)


الموبايل:

مساء النور يا مريومة… راحة فين بالفلتر ده؟

حاسة إنك عاملة إعلان لمعجون أسنان 😂


مريم:

سكوت يا موبايل! أنا مستنية اللايكات، الناس بتحبني جدًا على الفيس!


الموبايل:

آه طبعا، بتحبك جدًا لدرجة إنهم نسيوا عيد ميلادك في الحقيقة 🤭


مريم:

ده لأنهم كانوا مشغولين، بس بيحبوني! اللايك دليل الحب.


الموبايل (بضحك):

الحب؟! طب فاكرة لما بوستك جاب 10 لايك بس وقعدتِ تعيّطي وتقولي “محدش بيحبني”؟ 😅


مريم (بتتكسف):

كنت متوترة شوية… بس خلاص، اللايكات هترجع تاني، أنا نجمة!


(تبدأ تمشي كأنها على ريد كاربت وتغني بصوتها)

🎵 “أنا الشهيرة أونلاين، الكل بيحبني دايمًا” 🎵


(إضاءة تخفت تدريجيًا، دخول الراوي)


الراوي:

دي مريم، بنت بتحب الناس تشوفها وتقولها إنها جميلة…

بس مش دايمًا الجميل هو اللي بيظهر في الصورة…

فيه جمال تاني… جوا القلب ❤️



---


🎬 المشهد الثاني: “المدرسة والغرور”


(المدرسة – البنات قاعدين في الفُسحة، سارة بتاكل ساندويتش، مريم بتبص في الموبايل)


سارة:

هو إنتِ مش بتاكلي ليه يا مريم؟


مريم:

مش فاضية دلوقتي، الصورة اللي نزلتها جابت 73 لايك بس لحد دلوقتي!

ده رقم قليل جدًا… الناس أكيد زهقت مني 😩


سارة:

هو اللايك بقى مقياس حب الناس؟

يا بنتي خدي بالك من نفسك، انتي بتعيشي جوه الفيس مش في الدنيا 😅


مريم:

لأ يا سارة، الفيس هو الدنيا!

من غيره محدش يعرفني ولا يحبني.


سارة:

ده كلام غريب جدًا!

طب وانا؟ مش بحبك من غير ما أعملك لايك؟


مريم (تضحك):

انتي حاجة تانية يا سارة، بس الناس التانية لازم يشوفوا إن أنا “مش عادية”.


(تدخل نور، بنت مشاغبة ومتعلقة بالسوشيال ميديا)


نور (بصوت ساخر):

آه شفنا الصورة يا مريم… بس يعني، مش قوي 😏

الفيلتر مغطي وشك كله، مش باين إنتي ولا القمر 😂


مريم (بتتضايق):

إيه؟! لا يا حبيبتي دي كانت تحفة!

ده حتى كل البنات قالوا “جميلة جدًا”!


نور:

أيوه البنات دول اللي بتعمليلهم لايكات عشان يردوا بالمثل 😂

إنتي لسه مصدقة إن الناس بتحبك على الفيس؟ ده كله تمثيل.


سارة (بحزم):

نور، مش حلو إنك تتنمّري على حد كده.


نور (ساخرة):

أنا؟ ده مجرد هزار! بس باين إن النجمة زعلت 😏


(نور تمشي، مريم تقعد حزينة)


مريم (بهمس):

يمكن هي عندها حق… يمكن الناس فعلاً مش بتحبني…


سارة (بحنان):

مريم، الناس ممكن تمدحك النهارده وتهاجمك بكرة.

بس اللي يحبك بجد… عمره ما يقيس حبه بعدد لايكات.


(مريم تسكت شوية وتبص في الموبايل تاني)


الموبايل (بصوت ساخر):

تحبي أقولك حاجة؟

الصورة اللي نور علّقت عليها “فيلتر زيادة” جابت تفاعل 200 😂


مريم:

إيه ده؟ بجد؟

يبقى الناس مهتمة، حتى الكومنتات السلبية مش مشكلة 😅


سارة:

مريم، بلاش كده… ده طريق خطر!


(إضاءة تخفت)



---


🎬 المشهد الثالث: “اللايف الخطير”


(غرفة مريم – الليل – مريم عاملة لايف على الفيس، شكلها متحمس جدًا)


مريم:

هاي يا جماعة 😍

أنا مريم، النهارده هنعمل تحدي جديد: “مين يقدر يضحكني”!

اللي يضحكني أكتر هعمله فولو!


(تبدأ تقرأ الكومنتات بصوت عالي)


مريم:

أوه في حد كاتب "انزلي صورة من غير فلتر"

إيه ده؟ لأ طبعًا 😂

وفي حد كاتب… (تتوقف فجأة ويظهر الحزن على وشها)

"إنتي شكلك من غير الفيلتر مش حلو أصلاً"


(تسكت، والموبايل يبدأ يتكلم بهدوء)


الموبايل:

قلتلك يا مريم، النت مش كله حب…

فيه ناس بتكتب كلام يوجّع، من غير ما تفكر.


مريم (بحزن):

بس ليه؟ أنا ما أذيتش حد…

كل اللي كنت عايزاه إن الناس تحبني شوية.


الموبايل:

بس إنتي نسيتي تحبي نفسك الأول 💔


(تدخل سارة فجأة وتشوفها متأثرة)


سارة:

يا مريم، مالك؟ مين ضايقك؟


مريم:

كومنت سخيف… بس حسيت كأن الدنيا كلها بتضحك عليا.


سارة:

ده مجرد كلام على شاشة، ما تسيبهوش يأذيك كده.

اللي بيكتب كده هو اللي مش واثق في نفسه، مش إنتي.


(مريم تبص في المراية وتبدأ تفكر)


مريم:

هو أنا ليه بعمل كده في نفسي؟

ليه مستنية تصفيق من ناس معرفهمش؟


(إضاءة دافئة، موسيقى هادية)


الموبايل (بحنان):

بصي يا مريم، أنا مش عدوك…

بس لازم تتعلمي تستخدميني صح.

اكتبي حاجة تفرّح الناس، حاجة مفيدة، حاجة فيها نور.

مش شرط تكوني مشهورة… كفاية تكوني مؤثرة صح.


(مريم تبتسم وتبدأ تكتب بوست جديد)


مريم (بصوت عالي وهي تكتب):

"مش مهم اللايكات… المهم إننا نحب نفسنا زي ما ربنا خلقنا." ❤️


(سارة تضحك وتصفق)


سارة:

برافو! دي أول مرة أحس إنك بتكتبي من قلبك.



---


🎬 المشهد الرابع: “المواجهة مع نور”


(اليوم التالي في المدرسة – البنات قاعدين، نور داخلة وبتتكلم بثقة)


نور:

إيه يا جماعة؟ شفتوا بوست مريم الجديد؟

شكلها داخلة في مرحلة "التوبة الإلكترونية" 😂


مريم (بهدوء):

أيوه يا نور، فعلاً… لأن اللي كنت بعمله كان غلط.

كنت بدور على حب في مكان غلط.


نور (مستغربة):

يعني خلاص، مش هتنزلي صور؟


مريم:

هتنزل حاجات، بس مفيدة.

كلمة تشجع، آية تفرّح، حاجة تضحك الناس من قلبهم.


سارة (ضاحكة):

بس متنسيش إنك تاخدي صورة معايا كمان 😂


(الجميع يضحك)


نور (بهدوء):

بصراحة… أنا كنت بغير منك.

كل الناس كانت بتتكلم عنك، وأنا كنت حاسة إن محدش شايفني.


مريم (بلطف):

بس كنتِ شايفة نفسك غلط يا نور.

كلنا فينا حاجة حلوة، مش لازم الناس كلها تصقفلك عشان تحسي بيها.


(يتعانقوا والبنات يصفقوا)



---


🎬 المشهد الخامس: “نهاية سعيدة”


(مريم في البيت مع أمها والموبايل على الترابيزة)


الأم:

إيه ده يا مريم؟ الموبايل ساكت ليه النهارده؟ 😂


مريم (تضحك):

عشان إحنا اتفقنا نستخدمه صح يا ماما.

مش كل ما نزعل نفتح الفيس… أوقات الكلام مع الناس الحقيقيين أحلى.


الأم:

برافو يا بنتي، أنا فخورة بيكي ❤️


(الموبايل يتكلم بخفة دم)

الموبايل:

وأنا كمان فخور! أخيرًا مش هسخن من كتر اللايفات 😂


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -